Powered By Blogger

Tuesday, August 14, 2007

المعلم


قال الشاعر:


قف للمعلم ووفه التبجيل

كاد المعلم أن يكون رسولا

المعلم ياااااااه الاسم ده خلاص مبقناش نسمعه دلوقتى حتى لو سمعناه مبيطبقش في حياتنا الا قليلا جدا

راح فين أحترام المعلم و حب المعلم والاعتزاز به و أن يكون قدوة لطلابه

أنا أعتقد ان اختفاء هيبة المعلم في عصرنا ده ليه أسباب كتير لكن ممكن يكون احد أسبابه هو الدروس الخصوصية

و كمان انخفاض مرتب المعلم و ان اللى يجيب مجموع قليل في الثانوية العامة هو اللى يدخل كلية تربية ويطلع مدرس على العكس ان مفروض ان يكون معلم الاجيال و الطلاب هو مفروض يكون بياخد مرتب كبيير وكان شاطر ومتفوق وهو صغير و يكون ينفع يبقى قدوة للطلاب يعني يكون صحيح نفسيا ودى أهم حاجة و ميكونش عنده عقد لانه بيعوض مع الطلاب لو حدهم في الفصل فلازم يكون فكره متوازن مش متطرف عشان ميقولوهومش أى أفكار خاطئة أو أى معلومات خاطئة و خصوصا أن الطلاب في ابتدائي و اعدادى بيكون مستعد انه يتقبل اى حاجة من المدرس حتى لو غلط و اى حاجة يصدقها من المدرس


فعشان كدة انا شايفة ان لازم المدرس عندنا في مصر يتم عمل اصلاح شامل ليه وتطويره كعقلية ونفسيه و التأكد من انه قادر على التعامل مع الطلاب

أنا عندى اقتراح نفسي يطبق اوى أن زى ما بيتعمل مع أى طالب داخل كلية شرطة تحري كامل عن عائلته والتاكد انه شخص محترم مش مجرم برده يتعمل كدة مع طالب كليه التربية اللى هو مفروض يبقى معلم للأجيال وكذلك يتم عمل له اختبارات نفسية قبل التقدم للكليه و ان يتم وضع كاميرات في الفصول لمراقبة المدرس اثناء شرحه و التأكد من انه لايقول اى كلام متطرف


ده رأيي في موضوع المدرس لانى شايفة ان اصلاح التعليم في مصر يبد أ باصلاح المدرس ماديا ونفسيا واعداده اعداد جيد.




Thursday, August 2, 2007

الكرامة فاكرينها

هذا المقال للمهندس محمد عبد المنعم الصاوي من مجلة الساقية الورقية

المقال ده عجبني اوزى وحسيت انه مش بي بيناقش قضية ده بيقول نتعامل معها ازاى

الكرامة فاكرينها!!!!!!!!!!!


شوراب ولحى وعضلات و أغلظ الايمان، وصوت يرج الجدران ، وتلويح يهز الأبدان، وعند الجد لا مجير ولا مستعان، هذا هو حال الشارع المصري بلا رتوش ولا ألوان.

و السبب معروف للجميع، ولكن من يبدأ؟.... مدرسة فكرية تسللت الى ثقافتنا المعاصرة لتزيدها تشويها فوق ما أصابها.

" خليك في حالك " و كأنها فضيلة عدم التدخل فيما لا يعنيك ، اذا رأيت خناقة لا تقترب منها ، ابتعد تماما ، بل وصل الامر الى حد وقوع حالات الأغتصاب و السرقة بالاكراه و الخطف في وضح النهار ، و الكل ملتزم جدا بعدم التدخل ....... رجالة صحيح.

الى متى يستمر هذا العبث؟......... اشتكت الأجيال السابقة من الفقر و التخلف و أكتفت بالكرامة حتى جاء دورنا لنتنازل عنها هي الاخرى.

و مع ضياع الكرامة ضاع الأمان..... نعم ، فكل معتد لا يخشى شيئا ولا يعمل حسابا الا لضحيته بل وصل الأمر الى صعود المجرم الى الأوتوبيس ليشهر مطواة في وجوه الركاب و يطلب منهم القاء النقود والمحافظ و الساعات ، بسرعة يلتقطها ويغادر الأوتوبيس و الكل سعيد بنجاته بحباته.

تنازلنا عن الكرامة و لكن شبحها لازال يتجسد للقلة القليلة منا الذين يفتشون احيانا في انفسهم عن هذا المعدن الطيب الذي تغنى به أباؤنا و أجدادنا ، وتكون الكرامة من بين هذة المخلفات التي تلمع شظاياها بين صفيح بارد لا يصلح الا لاحداث الضجيج بالطرق عليه.

ما هي القضية التى نطال برفعها هذة المرة؟؟ هما في الحقيقة قضيتان :

القضية الأولى: قضية هذا الأنسان الذي يعيش وحده منفصلا عن المجتمع، هذا الانسان الذي لا يؤمن بأنه لن يموت ناقص عمر و لن يصيبه الا ما كتب الله له، و أنه سيحاسب على تفريطه في حقوقه: نفسه وماله وعرضه، من يضح بماله لينجو بنفسه فقد يضحي بعرضه ليتفادى طعنه أو طلقة ، اختبار قاس جدا.
و لكن الحل واضح جدا جدا ، ببساطة أو بصعوبة شديدة عليك أن تقاتل المعتدي و تذكر قول الرسول الكريم محمد (ص) حينما أوضح أنك لو قُتِلتَ
في دفاعك عن مالك أو عرضك أو نفسك فأنت شهيد ولو قَََتلت المعتدي فهو في النار.

القضية الثانية: هي قضية أصحاب شعار" كن في حالك " ، فهم في رأيي شركاء في كل جريمة يشاهدونها ويؤثرون الأبتعاد عنها، سواء أكانوا هم المعتدى عليهم أم كانوا في موقع الأحداث.


هؤلاء المصنفون لصوصا بالاكراه يعيشون الأن أسعد أيامهم، على الرغم من أننا بالفعل قادرون على تسويد معيشتهم اذا اتحدنا عليهم في أى موقف نمر به.

تصوروا لصا ممسكا بسكين يهدد به ركاب الأوتوبيس، يتوقع أن يلقي الجميع بما معهم فيجد على النقيض رجلا شهما ذا مروءة و بقايا من كرامة و كثير من الايمان بالقدر، يقف له متحديا، ومن خلفه ثان وثالث و رابع، ماذا تتصورون المجرم فاعلا؟ لا شك أنه سيحاول الهرب، ولن يعود الى هذة المغامرة الخطيرة عليه هو قبل أن تكون خطيرة على الاخرين.

امل أن يقع هذا الحدث مرة وننشره في صفحاتنا الأولى.... ليتلوه حادث مماثل ، فثالث....... ومن بعدها وداع تام لحوادث السرقة بالاكراه. مؤكد أن التصدي للتحرش بالسيدات أسهل و التصدي للمعاكسة الرخيصة سيصبح حينئذ مهمة الاطفال.

أفيقوا يا أحفاد من تغنوال بالمرؤة ونجدة المستجير.... أو انتظروا يوما يصدر فيه تشرع يجرم من يتكاسل عن أداء واجبه تجاه نفسه أو تجاه الأخرين.

أرفع القضية و أرفع يدي بالدعاء الى اله فهو وحده الهادي وهو الستار الكريم


من فضلكم تقولوا رأيكوا في الموضوع واذا كان عندكم أى اضافة